تاريخ حرفة البخور وعلاقتها مع المجتمع الياباني

متى بدأت حرفة صناعة البخور و علاقتها مع المجتمع الياباني:
- في القرن السادس عشر بدأ هناك حرفة صناعة البخور في المجتمع الياباني في الظهور ليبدأ تحقيق معها أول تطور منفرد لها داخل اليابان ، واهتم العلماء اليابانيون أكثر وذلك بسبب اهتمامهم البالغ بثقافة البخور حيث إنها جزء من التقاليد الديانة البوذية وتستخدمُ كجُزء أساسياً في الطقوس الدينية .

معنى كلمة البخور في اللغة اليابانية:
- كلمة بخور باليابانية معناها الدقيق هو ( خشب عطري ) ويقال انها جاءت الى اليابان مع قدوم الديانة البوذية.
طريقة اشعال البخور على الطريقة اليابانية:
- هناك نوعان رئيسيان من البخور في اليابان ، وهما إما تسخين أو حرق قطع صغيرة من الخشب المعطر ، أو البخور الذي يحترق مباشرة على شكل أعواد أو أقماع مكونة من معجون بدون عصا الخيزران ؛ وفي القرن الثامن بدأ نبلاء اليابان يحرقون كرات البخور وهي مزيج من الأخشاب المطحونة العطرية مع مواد أخرى عطرية ليضيفون الروائح الجميلة على الملابس وفي داخل البيوت ، اما في الطقوس والمراسم التابعة في حرق البخور فقد حظت بينهم ايضا بشعبية بين طبقة السوماراي المحاربين و تدريجيا في نفس الوقت اصبحت المتعة في البخور واستنشاق العطور أسلوب فني بشكل رسمي في القرن السادس عشر ، و بعد ذلك القرن بدأت صناعة البخور في اليابان بشكل رسمي.

مكانة الخشب لدى اليابانيين:
- هناك ما يسمى في اليابان ( حفل استنشاق الروائح ) باحترام يعادل احترام حفل الشاي و تنسيق الزهور ، وهناك يلعب الخشب دوراً مهم في هذا الفن الخاص لدى الشعب الياباني الذي يهوى البخور ؛ و هناك يقوم حاضري الحفل باستخدام بمسابقات تحدية بسيطة وهي بشم عدة انواع من البخور و تحديد انواع مواصفات البخور من كل نوع و هذا صعب جداً و في حالة الخسارة او فوز لا تهم الهدف هنا المتعة فقط.